أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، في رسالة موجزة أرسلتها إلى وكالة "فرانس برس"، "مرور حاملة الطّائرات الصّينيّة "شاندونغ" عبر مضيق تايوان"، مؤكّدةً "أنّنا يقظون ونراقب كلّ حاملات الطّائرات والسّفن التّابعة لجيش التّحرير الشّعبي الصّيني في محيط مضيق تايوان".
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الأميركية، إلى أنّ "إحدى مدمّراتنا" عبرت مضيق تايوان، الّذي يفصلها عن البرّ الرّئيسي للصّين.
وحركات السّفن الحربيّة في مضيق تايوان، الّذي يبلغ عرضه 180 كيلومترًا، ليست نادرة. فقد أبحرت "شاندونغ" سابقًا عبر المضيق في كانون الأوّل عام 2020، غداة مرور سفينة حربيّة أميركيّة. وعَبرت حاملة الطّائرات نفسها المضيق في كانون الأوّل 2019، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات في تايوان.
ويُعدّ مضيق تايوان منطقة حسّاسة للغاية، وتَعتبر بكين جزيرة تايوان الديمقراطيّة جزءًا من أراضيها، وقد أعربت عن رغبتها في استعادتها يومًا ما وبالقوّة إذا لزم الأمر. في حين تَعتبر الولايات المتّحدة الأميركيّة، الحليف الرّئيسي لتايوان، المضيق منطقة بحريّة دوليّة، وتُرسل سفنًا حربيّة إلى المنطقة دفاعا عن "حريّة الملاحة"